الاثنين، 25 فبراير 2013

الدنيا مش أصغر من إنك تدخل كلية الطب ..

الدنيا مش أصغر من إنك تدخل كلية الطب ..

الدنيا مش أصغر من إنك تحاول إنك تنجح .. تحاول إنك تفرح أهلك و تخليهم فخورين بيك .. تعمل حاجة إنت بتحبها ..
لو دخولك كلية الطب هيحققلك كل ده ,, يبقى الدنيا مش أصغر من إنك تدخلها ..

أنا عارف قد إيه كل الناس اللي في كلية الطب بيشوفوا المر و العذاب و التعب و حاجات كتير .. أنا شربت من كل ده , و ياما لسة هشرب ,, بس كل التعب ده لو قارنته بإحساسك لما حد يكون تعبان و يسألك عن حاجة وتوصفله علاج .. لو قارنته بفرحة مامتك اللي بتشوفها في عينيها لما تقول ابني الدكتور راح و ابني الدكتور جه D : ,, أكيد هتنسى كل التعب ..

أنا بفتكر دلوقتي مشهد من مسرحية مدرسة المشاغبين لما كانت الأبلة D: بتقول أنا ضيعت من عمري 10 سنين و لسة كمان هضيع 10 سنين في دراسة المنطق ,, طبعا ده علم و العلم لا يقدر بمال..... و لو هنتكلم عن العلم بقى فالإمام الشافعي - رحمه الله تعالى بيقول


: (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا .

فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )) ..


الدنيا زي ما فيها السهل فيها الصعب ,, و زي ما فيها الراحة فيها التعب , و إذا كان التعب في الدنيا هدفه إنك تبقى شخص ناجح و إنك تساعد الناس و إنك تكون سبب في شفائهم.. فده أكيد أحلى تعب ... و لو انت متخيل كمية الدعوات اللي بيدعيها المرضى للدكاترة , و كمية الثواب اللي انت هتاخده ,, هتعرف إن الدنيا مش أصغر من إنك تدخل كلية طب و لا حاجة ..

فلو كانت حياة الواحد بتتحسب باللحظات اللي بيبقى فيها فخور بنفسه و بالحاجة اللي بيعملها .. و لو كانت حياة الواحد بتتحسب باللحظات اللي الواحد بياخد فيها حسنات .. و لو كانت حياة الواحد بتتحسب باللحظات اللي بيوهب فيها الإنسان نفسه لمساعدة الآخرين .. و لو كانت حياة الواحد بتتحسب بالعلم و القراءة و الاطلاع ,, فده معناه إن الواحد لازم يدخل كلية الطب ..

هناك 6 تعليقات: